نشر عبدالله رشدي على صفحته على موقع التواصل
الاجتماعي" فيس بوك" فيديو له يرد فيه على التساؤلات الخاصة بالعثور على شعرة في سورة البقرة بالمصحف.
وقال رشدي إنه وردته أكثر من 100 استفسار جميعها من نساء يروين أنهن عثرن على شعرة بسورة البقرة داخل المصحف الشريف وأن إحداهن رأت النبي في رؤية وقد أخبرها أن خلاص أمته في شعرة في سورة البقرة، متسائلين هل إذا ما وضعوا تلك الشعرة في كوب مياه وشربوها قد يحدث له أمرا
وأضاف خلال الفيديو: أنا شخصيا بعد كل هذه التساؤلات فتحت المصحف ولم أجد شيئا لذلك فأقول لن رأت تلك الشعرة " ممكن تكون واقعة من حضرتك؟.. أو من والدك؟.. وارد جدا.
وتابع: أما بالنسبة لمن رأت النبي وتأكدت من أن الشخص تتطابق ملامحه مع ما ورد في السنة وتريد أن " تبل الشعرة وتشرب مايتها" فده أمر يعود لها لأنه ليس هناك في الأحكام الشرعية ولا في السنة ما يقول ذلك فالأمر ليس له علاقة بالشرع ولا بالحلال ولا بالحرام وليس له أساس شرعي من أساساً
واستطرد: واحدة بتسأل اعمل إيه احطها في مياه وابلها واشرب مايتها.. طب فرضنا انك شوفتي النبي بصفاته المذكورة كاملة وطلب منك ده يبقى تعمليه أو لا دي حاجة بينك وبين نفسك.. مش حاخد تشريع من الحلم فلا تؤخذ الأحكام الشرعية من الرؤى والأحلام.. فهذه أمور مجردة وأنت كامرأة مسلمة مطلوب منك تواظبي على الصلاة وقراءة القران بغض النظر عن أي شئ أخر.
وأوضح رشدي أن قصة العثور على شعرة بالمصحف ليست وليدة هذه الأيام بل إنه عندما بحث عن أصلها وجدها ظهرت عام 1950، حيث تداول البعض أنباء تفيد بأن من عثر على شعرة بالمصحف فليضعها في كوب ماء ويشربه لأن النبي قد زار شخصا في المنام وأخبره أن خلاص أمته في شعرة بسورة البقرة.
وأضاف: ظهرت كذلك تلك القصة مرة أخرى عقب وفاة الشيخ الشعراوي حيث انتشرت أنباء عن أن هناك من حلم بالنبي وأنه أخبرهم أن من رأى شعرة بيضاء في المصحف فهي شعرة من رأس الشيخ الشعراوي.
Comments
Post a Comment